15.0$
من الفراعنة إلى المماليك، ومن محمد علي إلى جمال عبد الناصر فالسادات، بقي "حبلُ السرّة" جامعًا مصر وسوريا. فلطالما بقيت علاقة "التوأمَين" مثارًا للفضول حول الارتباط في المجال الجيو استراتيجي والأمني، وحتى في التبادل الاجتماعي والثقافي. وعندما اندلع الصراع السوري، تركّز الاهتمام على الدورَين الإيراني والتركي، وعلى دور روسيا بعد تدخّلها في شكلٍ خاص. في المقابل، كانت الدولة المصرية، تشقّ سياستها وخطواتها تجاه سوريا، لتتبلور تدريجيًا. الدولة الوطنية، الأمن القومي، الإرهاب، الدور العربي... عباراتٌ ترسّخت في خطابها، وجعلت سياستها الخارجية تجاه سوريا مميّزة عن أدوار قوى عربية وإقليمية. ومع سقوط نظام الأسد ونشوء سلطة جديدة ركيزتها "هيئة تحرير الشام"، ازدادت أسئلة الدولة المصرية، وهواجسها، حدةً. فكيف رسمَ الجيوبوليتيك والأمن القومي سياسة مصر "السورية"؟ وأي دور للصدام مع "الإخوان المسلمين" في هذه السياسة؟ كيف أصبحت سياسة "استقرار" مع تعاظم دور إيران وتركيا؟ ما هي التحدّيات التي تواجهها مع المرحلة الجديدة؟ الأهم، هل تستطيع سلطة دمشق الجديدة، بطابعها وتحالفاتها، أن تقطع "حبلَ السرّة" هذا، أم تثبُت قوّته مرة جديدة؟ هذا ما يعالجه هذا الكتاب.
الناشر | سائر المشرق |
الحجم | 17*24 |
الوزن | 294 |
عدد الصفحات | 160 |
نوع الغلاف | soft cover |
تاريخ النشر | 08-05-2025 |
النسخة | 17*24 |
ISBN | 9786144514801 |
ميشال نجيب أبو نجم
صحافي وباحث سياسي. عمل في LBC الفضائية، وفي "صوت الغد" و"صوت المدى"، وفي صفحة "قضايا" في "النهار"، ومساعدًا لمدير "مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية"، ومنسّقًا للأبحاث في "معهد الدراسات المستقبلية". له...
المزيد